مـقـدمـة :
ـــــــــــــ
يتوقف نجاح
الاستراتيجية التعليمية الجديدة داخل المدرسة الرسمية والتى تهدف إلى الارتقاء بـكـيـفـية
تربية "الـعـقـل" وتربية الـمعـارف الـعـقـلية – على نجاح "الاعلام
التربوى الشامل" الموازى لها خارج المدرسة والذى يعتبر جزء لا يتجزأ منها ,
وإذا شبهنا هذه الاستراتيجية بقطعة النقود – فالإعلام التربوى الشامل هو بمثابة
الوجه الآخر لهذه العملة – وإذا كان أحد وجهى الاستراتيجية خاص بتربية "الـعـقـل"
, والمـعـارف الـعـقـلية فا لوجه الآخر خاص بتربية "الوجدان" – وإذا كان
"المربى" هو من يقوم بتربية "العـقـل" فا لفنان (وليس المربى
هو من يقوم بتربية الوجدان) – وإذا كان اعداد وتأهيل المربى يحتاج الى 4 سنوات من
التعليم العالى وبدون شروط مسبقة سوى الـمجمــوع , فان الاعـــداد التربـــوى , والتأهــيل
الفنــى لاستحداث فنان الطفل  يحتاج الى عام
دراسى بعد المؤهل العالى على الاقل مع اشتراط  توافر موهبة ا لتأ ليف وا لكتابة والاعداد
الدرامى والقدرات الخاصة قبل القبول بالمعهد وذلك للحصول على دبلوم الدراسات
العليا المهنى الـعـام ,"ولمن يريد" مواصلة التعليم من
الخريجين عليه اجتياز امتحانات العام الدراسى الثانى للحصول على دبلوم الدراسات
العليا المهنى الـخـاص , "ولمن
يريد" مواصلة الدراسة من الخريجين عليه الاستمرار فى الدراسة  الى ما بين 5:3 اعوام للحصول على درجة الماجيستير المهنية ثم الدكتوراه المهنية وفقا للقرار الوزارى
رقم 2060 فى 19/9/2010 الخاص بشأن الدراسات المهنية العامة والخاصة العليا وبالماجيستير
والدكتوراه المهنية  .
..............
واذا قمنا الآن بتعريف الاعلام التربوى الشامل – المرئى – المسموع – المقروء –
المدون الكترونيا بأنه : " اعادة كتابة وتقديم رسائل التربية الشاملة بلغات
وقوالب أحب وأقوى الفنون التعبيرية
السبعة بما فيها الرسائل الخاصة بالمهام التى يعهد بها لفنان
الطفل وهى :-
-   
تــــر بيـة جميع خصائص النمو لملايين الاطفال فى
كل مرحلة دراسية على حدة .
-   
تــــبسيط  جميع المواد
الدراسية والثقافية فى جميع المناهج الدراسية لملايين التلاميذ سواء فى التعليم
العام , أو التعليم الخاص , أو التعليم الفنى , أو التعليم الازهرى , أو التعليم
المسيحى .
-   
تــــأهيل عشرات الملايين من الاطفال تربويا من غير تلاميذ المدارس .. كا لاطفال بلا
مأوى , والاطفال المصابون  با لامراض
المزمنة , واطفال الاحتياجات الخاصة , واطفال المزارع , واطفال الورش والمصانع ,
والاطفال من سكان المقابر , واطفال الاحداث بالمؤسسات الاجتماعية , والمؤسسات
العقابية , أو اطفال الحروب كما فى فلسطين والعراق , او اطفال معسكرات الهجرة كما
فى سوريا , او اطفال القبائل والجذور العرقية كما فى ليبيا , او اطفال دول البترول
كما فى الخليج , او اطفال الطوائف الد ينية المتعددة كما فى لبنان , او اطفال
بيئات دول القارة الافريقية التى اصبحت مسئولة منا ....الخ .
-   
تــــوجيه وارشاد " ملايين الامهات " لاطفال كل
مرحلة عمرية على حدة عن كيفية التربية والتنشائة والرعاية والتعامل مع الطفل ,
بأعتبار الام صاحبة المدرستين التاليتين للطفل :-
1-  مدرسة رحم الام – التى يتلقى
فيها الجنين أول مناهج تربية "الوجدان" واول مناهج تربية
"العقل"  بواسطة امتصاص الغذاء الوجدانى والغذاء المعرفى العقلى من
الام , والذى لقنها لها فنان الطفل من البداية اعلاميا توجيها وارشادا .
2-  مدرسة حضن الام (الطبيعية او
البديلة) , بأعتباره البيئة الاجتماعية الطبيعية الاولى للطفل الوليد والذى تلقت
دروسها على يد فنان الطفل اعلاميا توجيها وارشادا .  
.... وبعد اكتشافات "ماريان
دياموند" _ أحد اهم رواد علم التشريح العصبى للمخ التى قامت بالتجارب
المعملية واسفرت عن اكتشاف بلاستيكية المخ وقابليته للتعديل , ومن هذا الاكتشاف
الذى قامت به بأكبر المعامل التجريبية فى العالم فى "بيركلى" بجامعة
كاليفورنيا ومعها فريقها البحثى ومن هذا الاكتشاف كان مفهوم الاثراء "Enrichment"  _ أى خلق بيئة تنشط
وتضاعف ذكاءات الطفل الوجدانية والعقلية التى اكتشفها "جاردنر" صاحب
نظرية الذكاءات المتعددة , وبعد اكتشاف نظرية المثيرات الدينامية لاطفال كل مرحلة
عمرية على حدة " لمختار يونس " عام 2008 التى من شأنها استثارة وجذب
انتباه اطفال كل مرحلة عمرية على حدة فى الاعمال الفنية الموجهة لهم , والمقابلة
"لنقطة الانطلاق" ..The point
of attack  التى من شأنها استثارة وجذب
الانتباه فى الاعمال الفنية الموجهة للراشدين  _ لقد غير مفهوم البلاستيكية والاثراء معادلة
الفطرة والاكتساب _ أو الوراثة والبيئة لتتراجع الفطرة او الوراثة , وتتقدم البيئة
_ وتمثل هذه الحقيقة العلمية اشكالية فبقدر ما تبعث على التفاؤل بإمكانية تنمية
الطفل ومضاعفة ذكاءاته بقدر ما تحمل المسئوليين عن نماء الطفل المسئولية عن ضرورة
تحقيق هذه الطفرة التنموية لقد اتاح لنا العلم اساليب الاثراء وعلينا اتخاذ كل
الاسباب لتوفيرها وجدانيا الى ملايين الاطفال فى كل مرحلة عمرية على حدة .
وبالـبحـث
عن افضل من يمكنه توفير هذه البيئة الاثرائية ؟ ( عكس البيئة
المحرومة ) من بين المتعاملين والمسئولين عن نماء الطفل , وعن افضل من يمتلك لادوات
الاثراء لوجدان ولعقل ملايين الاطفال ؟ توصلنا الى انه وبلا منافس هو فنان الطفل
الكاتب الغائب للاعلام التربوى الشامل بأحب الفنون التعبيرية للطفل بإعتبارها
الاقوى تأثيرا فى تعديل السلوك وتغيير الاتجاه .
مـقـدمـة :
ـــــــــــــ
يتوقف نجاح
الاستراتيجية التعليمية الجديدة داخل المدرسة الرسمية والتى تهدف إلى الارتقاء بـكـيـفـية
تربية "الـعـقـل" وتربية الـمعـارف الـعـقـلية – على نجاح "الاعلام
التربوى الشامل" الموازى لها خارج المدرسة والذى يعتبر جزء لا يتجزأ منها ,
وإذا شبهنا هذه الاستراتيجية بقطعة النقود – فالإعلام التربوى الشامل هو بمثابة
الوجه الآخر لهذه العملة – وإذا كان أحد وجهى الاستراتيجية خاص بتربية "الـعـقـل"
, والمـعـارف الـعـقـلية فا لوجه الآخر خاص بتربية "الوجدان" – وإذا كان
"المربى" هو من يقوم بتربية "العـقـل" فا لفنان (وليس المربى
هو من يقوم بتربية الوجدان) – وإذا كان اعداد وتأهيل المربى يحتاج الى 4 سنوات من
التعليم العالى وبدون شروط مسبقة سوى الـمجمــوع , فان الاعـــداد التربـــوى , والتأهــيل
الفنــى لاستحداث فنان الطفل  يحتاج الى عام
دراسى بعد المؤهل العالى على الاقل مع اشتراط  توافر موهبة ا لتأ ليف وا لكتابة والاعداد
الدرامى والقدرات الخاصة قبل القبول بالمعهد وذلك للحصول على دبلوم الدراسات
العليا المهنى الـعـام ,"ولمن يريد" مواصلة التعليم من
الخريجين عليه اجتياز امتحانات العام الدراسى الثانى للحصول على دبلوم الدراسات
العليا المهنى الـخـاص , "ولمن
يريد" مواصلة الدراسة من الخريجين عليه الاستمرار فى الدراسة  الى ما بين 5:3 اعوام للحصول على درجة الماجيستير المهنية ثم الدكتوراه المهنية وفقا للقرار الوزارى
رقم 2060 فى 19/9/2010 الخاص بشأن الدراسات المهنية العامة والخاصة العليا وبالماجيستير
والدكتوراه المهنية  .
..............
واذا قمنا الآن بتعريف الاعلام التربوى الشامل – المرئى – المسموع – المقروء –
المدون الكترونيا بأنه : " اعادة كتابة وتقديم رسائل التربية الشاملة بلغات
وقوالب أحب وأقوى الفنون التعبيرية
السبعة بما فيها الرسائل الخاصة بالمهام التى يعهد بها لفنان
الطفل وهى :-
-   
تــــر بيـة جميع خصائص النمو لملايين الاطفال فى
كل مرحلة دراسية على حدة .
-   
تــــبسيط  جميع المواد
الدراسية والثقافية فى جميع المناهج الدراسية لملايين التلاميذ سواء فى التعليم
العام , أو التعليم الخاص , أو التعليم الفنى , أو التعليم الازهرى , أو التعليم
المسيحى .
-   
تــــأهيل عشرات الملايين من الاطفال تربويا من غير تلاميذ المدارس .. كا لاطفال بلا
مأوى , والاطفال المصابون  با لامراض
المزمنة , واطفال الاحتياجات الخاصة , واطفال المزارع , واطفال الورش والمصانع ,
والاطفال من سكان المقابر , واطفال الاحداث بالمؤسسات الاجتماعية , والمؤسسات
العقابية , أو اطفال الحروب كما فى فلسطين والعراق , او اطفال معسكرات الهجرة كما
فى سوريا , او اطفال القبائل والجذور العرقية كما فى ليبيا , او اطفال دول البترول
كما فى الخليج , او اطفال الطوائف الد ينية المتعددة كما فى لبنان , او اطفال
بيئات دول القارة الافريقية التى اصبحت مسئولة منا ....الخ .
-   
تــــوجيه وارشاد " ملايين الامهات " لاطفال كل
مرحلة عمرية على حدة عن كيفية التربية والتنشائة والرعاية والتعامل مع الطفل ,
بأعتبار الام صاحبة المدرستين التاليتين للطفل :-
1-  مدرسة رحم الام – التى يتلقى
فيها الجنين أول مناهج تربية "الوجدان" واول مناهج تربية
"العقل"  بواسطة امتصاص الغذاء الوجدانى والغذاء المعرفى العقلى من
الام , والذى لقنها لها فنان الطفل من البداية اعلاميا توجيها وارشادا .
2-  مدرسة حضن الام (الطبيعية او
البديلة) , بأعتباره البيئة الاجتماعية الطبيعية الاولى للطفل الوليد والذى تلقت
دروسها على يد فنان الطفل اعلاميا توجيها وارشادا .  
.... وبعد اكتشافات "ماريان
دياموند" _ أحد اهم رواد علم التشريح العصبى للمخ التى قامت بالتجارب
المعملية واسفرت عن اكتشاف بلاستيكية المخ وقابليته للتعديل , ومن هذا الاكتشاف
الذى قامت به بأكبر المعامل التجريبية فى العالم فى "بيركلى" بجامعة
كاليفورنيا ومعها فريقها البحثى ومن هذا الاكتشاف كان مفهوم الاثراء "Enrichment"  _ أى خلق بيئة تنشط
وتضاعف ذكاءات الطفل الوجدانية والعقلية التى اكتشفها "جاردنر" صاحب
نظرية الذكاءات المتعددة , وبعد اكتشاف نظرية المثيرات الدينامية لاطفال كل مرحلة
عمرية على حدة " لمختار يونس " عام 2008 التى من شأنها استثارة وجذب
انتباه اطفال كل مرحلة عمرية على حدة فى الاعمال الفنية الموجهة لهم , والمقابلة
"لنقطة الانطلاق" ..The point
of attack  التى من شأنها استثارة وجذب
الانتباه فى الاعمال الفنية الموجهة للراشدين  _ لقد غير مفهوم البلاستيكية والاثراء معادلة
الفطرة والاكتساب _ أو الوراثة والبيئة لتتراجع الفطرة او الوراثة , وتتقدم البيئة
_ وتمثل هذه الحقيقة العلمية اشكالية فبقدر ما تبعث على التفاؤل بإمكانية تنمية
الطفل ومضاعفة ذكاءاته بقدر ما تحمل المسئوليين عن نماء الطفل المسئولية عن ضرورة
تحقيق هذه الطفرة التنموية لقد اتاح لنا العلم اساليب الاثراء وعلينا اتخاذ كل
الاسباب لتوفيرها وجدانيا الى ملايين الاطفال فى كل مرحلة عمرية على حدة .
وبالـبحـث
عن افضل من يمكنه توفير هذه البيئة الاثرائية ؟ ( عكس البيئة
المحرومة ) من بين المتعاملين والمسئولين عن نماء الطفل , وعن افضل من يمتلك لادوات
الاثراء لوجدان ولعقل ملايين الاطفال ؟ توصلنا الى انه وبلا منافس هو فنان الطفل
الكاتب الغائب للاعلام التربوى الشامل بأحب الفنون التعبيرية للطفل بإعتبارها
الاقوى تأثيرا فى تعديل السلوك وتغيير الاتجاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق