الأحد، 24 فبراير 2019

الاعلام التربوي


مــاذا يعنــى مصطلــح " الاعــلام التربــوى الإثرائــى الشامــل " ؟؟؟
... إذا كان التعليم هو الارتقاء بكيفية "تربية العقل" ، والمعارف العقلية فهذا يعنى أنه جزء من التربية الاشمل ... فإلى جانب أنها تهدف إلى "تربية العقل" فهى تهدف أيضا إلى تربية جميع خصائص النمو الاخرى ، مثل التربية الصحية ، وتربية النفس ، أى تربية الذات ،أى تربية الوجدان ، أى تربية العواطف ، أى تربية المشاعر ، أى تربية الحواس الخمس ، أى تربية الانفعالات  Emotion   ، وتربية اللغة ، وتربية الحركة والايقاع ، والتربية الاخلاقية ، والتربية الدينية الوسطية التى تجمع بين أفضل ما فى نظام التربية القائم على مبادئ الاسرة بثوابتها ، وبين أفضل ما فى نظم "تربية الحداثة" ، و"تربية ما بعد الحداثة" القائمة على "التربية الانسانية" ( بشرط التمسك بالثوابت) ، والتربية الامنية التى من شأنها التصدى للفكر المتطرف الارهابى الداعشى والتحصن ضده ، وتربية الجنس للاناث والذكور ، والتربية الوطنية أى تربية الهوية والقومية العربية والافريقية "خاصـــة" والعالم من حولنا والذى نحن جزء منه "عامــــة" ، والتربية المجتمعية وقبول الاخر واحترامه ، والتربية الفسيولوجية للانـــاث والذكـــور... إلـــخ
وهكذا يعتبر "الاعلام التعليمىى" الخاص بتبسيط المناهج التعليمية ، والثقافات المعرفية والذى يخاطب "وجدان" ملايين الاطفال أولا ثم "عقولهم" ثانيا بواسطة لغات وقوالب أحب "الفنون التعبيرية الإثرائية" ( السينما ، الموسيقى والاغانى ، المسرح ، الادب بأجناسه ، الفنون التشكيلية بمفرداتها ) وهى الفنون الاقوى تأثيرا فى تعديل سلوكـه وتغييـر اتجاهـه جـزء لا يتجـزء مـن "الاعـلام التربـوى الإثرائــى الشامــل" .
ومن ثم يعتبر "الاعلام التربوى الإثرائى الشامل" القائم على الاتصال "الوجدانى" أولا ومنه إلى "العقل" ثانيا، ذلك الاتصال الشامل ( المرئى ، المسموع ، المقروء ، المدون الكترونيا ، الملموس وغير الملموس  "والمتمثل فى لعب الاطفال الإثرائية" ) لملايين اطفال كل مرحلة عمرية على حدة -  خارج المدرسة - والذى لا يتعارض مع الاتصال "العقلى" الجزئى أولا ومنه إلى "الوجدان" ثانيا داخل المدرسة لعشرات المئات لأطفال كل مدرسة على حدة ، سواء الاطفال المصريين أو أبناء الاقطار العربية أو أبناء الدول الافريقية التى أصبحنا مسؤلون عن تنميتها ، والذى يتفوق عليه برسائله الشاملة لتوجيه وارشاد "وجدان" ملايين الامهات المصريات أوالعربيات أو الافارقة بداية من المرحلة الجنينية وحتى نهاية مرحلة المراهقة المتوسطة التى تتضاعف فيها معدلات النمو "الوجدانى" والنمو "العقلى" وذلك لكيفية تقديم الرعاية ، والتربية ، والتنشئة الاجتماعية ، وكيفية التعامل مع الطفل - كما يتفوق على دور الاتصال المدرسى بأنه "الاعلام" القائم على الاتصال الذى يطول "بالتأهيل التربوى" "لوجدان" ملايين الاطفال من غير تلاميذ المدارس فى مصر والدول العربية والافريقية  كالاطفال بلا مأوى ، وأطفال الاسر المنكسرة ، وأطفال المزارع ، وأطفال المصانع ، وأطفال الباعة عند أشارات المرور ، وأطفال الامراض المزمنة مثل روماتيزم القلب والسرطان ، وأطفال الاحتياجات الخاصة ، والاطفال من سكان المقابر والعشوائيات... إلخ كما يطول هذا "الاعلام" "بالتأهيل التربوى" لملايين الاطفال من غير تلاميذ المدارس فى مصر ، والدول العربية ، والدول الافريقية ، كما يطول "بالتأهيل التربوى" أطفال دول الحروب كما فى فلسطين ، وأطفال دول الهجرة كما فى سوريا ، وأطفال دول ضحايا الفتنة والارهاب الداعشى كما فى العراق ، وأطفال القبائل والجذور العرقية كما فى ليبيا ، وأطفال الانفصال كما فى السودان وجنوب السودان واليمن ، وأطفال تعدد الطوائف والعقائد الدينية كما فى لبنان ، وأطفال دول البترول الخليجية ، وأطفال حركــة الشبــاب الصوماليـــة وجماعـــة بوكـــو حـــرام والسلفيـــة الجهاديـــة .
من كل ماسبق يتضح لنا أنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون أكثر من 98 % من رسائل "الاعلام التربوى" تستهدف مخاطبة "الوجدان" ولكنها التركيبة التى تستخدم أحب الفنون التعبيرية للصغير والكبير التى تحمل وتقدم رسائلها "الوجدانية الإثرائية" لتحقيق التربية الشاملة وفى مقدمتها "تربية الوجدان" الغائبة والتى لا تتكامل شخصية الطفل المصرى العربى الافريقى إلا بتربيتها حتى نتخلص من تطرف السلوك "الوجدانى" السلبى الى هو السبب الأول وراء نزلاء كل السجون فى العالم والتى لن تتحقق إلا بالاعداد الاكاديمى التربوى والفنى  للتأهيل المهنى الخاص بالدراسات العليا المهنية لاستحداث "فنان الطفل" المتخصص فى رسائله لملاييـــن أطفـــال المرحلـــة العمريـــة التـــى يختـــار التوجـــه إليهـــا . 
  
 لمـــاذا لا يقـــدم المربـــى التربيـــة لجميـــع خصائـــص النمـــو ؟
لأن الاعلام التربوى يخاطب "وجدان" الطفل بأكثر من 95 % لان ما ينقص تكامل التكوين والبناء لشخصية الطفل هو "التربية الوجدانية " الغائبة التى تسبق التربية العقلية والتى تستعوضها رسائل الاعلام التربوى الإثرائى الشامل الذى يترجم رسائله الوجدانية الاستراتيجية التعليمية الجديدة التى ترتقى بكيفية تربيـــة العقـــل
الهـــــدف مـــــن المعهـــــد :-
يفتح المعهد الباب أمام من يجتاز اختبارات القبول من حملة المؤهلات العليا فى مصر أو الوطن العربى أو أفريقيا وذلك للدراسات المهنية العليا المستمرة حتى الحصول على الدكتوراه المهنية بداية من الدبلوم العام للدراسات المهنية العليا بعد اجتياز امتحانات السنة الأولى ، ثم الدبلوم الخاص بعد اجتياز امتحانات السنة الثانية ، وهكذا حتى الماجستير المهني ، وأخيرا الدكتوراه المهنية – وذلك طبقا للقرار الوزارى رقم (2060) فى 19/9/2010 الخاص بالدراسات المهنية العليا لما بعد البكالوريوس و الليسانس – بهدف الاعداد الاكاديمى التربوى والفنى ، والتأهيــل المهنــى "لاستحــداث فنــان الطفــل" مــن أحــد أقســـام المعهـــد التاليـــة :-
1-   قســـــم كتابـــة سينمـــا الاطفـــال
2-   قســـــم كتابـــة أغانـــى و أدب الاطفـــال
3-   قســـــم تصميـــم الفنـــون التشكيليـــة لصحـــف ومجـــلات الاطفـــال
4-   قســـــم كتابـــة مســـرح الاطفـــال
5-   قســـــم تصميـــم الفنـــون التطبيقيـــة للعـــب الاطفـــال
6-   قســـــم كتابـــة النقـــد الادبـــى للانتـــاج الفنـــى الموجـــه للاطفـــال



وذلـــك
الاعداد الاكاديمى التربوى ، والفنى ، والتأهيل المهنى "لاستحداث فنان الطفل" الكاتب المستنيـــــر الـــذى عليـــــه :-
1-  إعادة كتابة وتقديم رسائل التربية الشاملة لتربية جميع خصائص النمو بلغات وقوالب أحب "الفنون التعبيرية" السبعة لقلب ملايين الاطفال ، وأقواها تأثيرا فى تعديـــل سلوكهـــم وتغييـــر اتجاهاتهـــم ، فــى كــل مرحلـــة عمريـــة علــى حــدة
2-    تبسيط المناهج الدراسية الصعبة والثقافات الفكرية لأطفال كل مرحلة تعليميـــة علـــى حـــدة
3-  تأهيل ملايين الاطفال من غير تلاميذ المدارس تربويا وفق شرائحهم البيئية والمهنية أو الصحية أو الاجتماعية حيث تختلف بيئة الطفل الفلسطينى عن بيئة الطفل السورى عن بيئة الطفل العراقى عن بيئة الطفل الصومالـــى عـــن بيئـــة الطفـــل الاوغنـــدى ...... إلـــخ
4-  توجيه وإرشاد ملايين الأمهات من مختلف البيئات ومختلف الشرائح المهنية والاجتماعية لكيفية تقديم الرعاية ، والتربية ، والتنشئة الاجتماعية ، وكيفيـــة التعامـــل مــع الطفـــل فــى كــل مرحلـــة عمريـــة علــى حــدة   



الإضافـــات غيـــر المسبوقـــه :-
من أجل توفير وخلق البيئة الإثرائية Enrichment"" التى تستـثير وتنشط "الوجدان" ، وتنشط "العقل" ، والتى تتيح لملايين الأطفال تنمية طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة إلى حدها الأقصى ليكونـــوا أكثـــر ذكـــاء ، وأكثـــر توافقـــا ســـواء كانـــوا مصرييـــن ، أو عـــرب ، أو أفارقـــة ..... أو ... إلـــخ
وانطلاقا من الحقيقة العلمية لدراسات التشريح العصبى لخلايا "الوجدان" وخلايا "المخ" والتى أثبتت أنهما قابلان للنمو إذا توفرت لهما هذه البيئة الإثرائية ... من أجل هذا كان معهدنا "للدراسات المهنية العليا للاعلام التربوى الإثرائى الشامل والارشادى للطفولة والامومة" والذى عليه الاعداد الاكاديمى التربوى والفنى لاستحداث من يمكنه توفير هذه "البيئة الإثرائية" ، والذى لا يوجد غير هذا "الفنان" – وحده - الكاتب لمخاطبة أطفال المرحلة العمرية التى اختا ر التخصص فى تربيتها ، وا لذى أختار التخصص فى توجيه وارشاد أمها تهن بلغات وقوالب أحب وأقوى "الفنون التعبيرية" للصغار ، والكبار ، والتى خصـــص المعهـــد قسمـــا لكـــل فـــن منهـــا وهـــى :-
1- قســم كتابة أفــــلام الأطفــــال الإثرائية ، وأفلام الأسرة الروائية السينمائية والتليفــزيونية با لشخصيــات الكا رتونيــــة والشخصيــات الحيــة
2-   قســــــم كتابـــة أغـــانـــــى و أ د ب الأطفــــــــــال الإثـــرائـــــــــى
3-   قســــــم كتابـــة مســـــرح الطفــــل الإثرائــــى بجميـــع أشكــــا لــه
4-   قســــــم تصميــــم الرســــوم التشكيليــة الإثرائيـة لقصـص ومجــلات الاطفــال
5-   قســــــم تصميــــم اللعــــــب الإثرائيــــــة للأطفـــــال – وفـــق مراحلهـــم العمريــة
6- وقســــــم خاص لاعداد وتأهيل كاتب النقد الأدبى للإنتاج الفنى للأطفال والأمهات ، كما يستحدث المعهد الفنان المؤدى كرمز وقدوة لأطفـــال كــل مرحلـــة عمريـــة علــى حــدة مثــــال :-

-         أحمـــد مكـــــي لأطفـــال مـا قبـــــل المدرســــة
-         أحمـــد حلمـــى لأطفـــال المدرســـة الأبتدائيـــة
-         أحمـــد عـــــــز لأطفـــال المدرســـة الأعداديـــة
-         أحمـــد السقــــا لأطفـــال المدرســـة الثـانـويـــة
-         كريـــم عبـــد العزيـــز للأمهـــات لأطفـــال جميـــع المراحـــل العمريـــة

ذلك "الفنان" وحده الذى يمتلك لأقوى أدوات الاستثارة ، والتشويق ، والإثراء ، ولأقوى المؤثرات الدرامية البصرية والسمعية ، والملموسة والوحيد الذى يمكنه – حقا – أن يجعل التعليم متعة ، وأن يجعل من التربية متعة ، وأن يجعل من التأهيل التربوى متعة للأطفال من غير تلاميذ المدارس كالأطفال بلا مأوى وغيرهم ، وأن يجعل من التوجيه والإرشاد للأم متعة لكيفية تقديم الرعاية ، والتربية ، والتنشئة ، ولكيفية التعامل مع الطفل متعة من خلال كتابة وتقديم رسائله للاعلام التربوى الإثرائى الشامل  المرئى ، والمسموع ، والمقروء ، والمدون الكترونيا ، والملموس يدويا "كما فى العب الإثرائية لأطفال كـــل مرحلـــة عمريـــة علـــى حـــدة          
                                                           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صفحة الفيس بوك

https://www.facebook.com/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9...